السؤال
لا أعاني من سلس مذي، لكن عندي وسواس، والآن في مرحلة تعاف منه، وكلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاة أو الوضوء تبدأ تخطر ببالي خيالات جنسية ثم أحس بحركة في الفرج رغم إرادتي كأنها لا إرادية وأحس أنها كذب أي ليست حقيقية، بل وسوسة وأشعر كأنها رغم إرادتي عكس إرادتي فأنا لا أحب أن أفكر وأتخيل هذه الخيالات ولا أريد ذلك وأحافظ على غض البصر وحفظ الفرج، وعندها تبدأ الوسوسة بسبب الخيالات أنه نزل مني مذي أعلم أنه لا يجب قطع الصلاة، لكن هل بعد الصلاة أفحص هل خرج مذي وأعيد الصلاة التفت بتاتا من أجل علاج الوسواس القهرية؟ وبشكل عام لا أعاني من سلس ريح، لكن كلما أبدأ أصلي أو أتوضا أو أفكر في الصلاه أو الوضوء يبدأ وجع بطن رهيب وأحس قعقعة في معدتي وأحس أنه سيخرج ريح، وأحيانا كثيرة لا يخرج، وأحيانا كثيرة يخرج في الصلاة الواحدة مرة أو مرتين أو أكثر خروجا حقيقيا لا وهم أو شك لكن هذا ليس سلسا، وبالرغم أنه ليس سلسا فإنه شاق جدا علي، تخيلوا أنه في الكثير من الصلوات أضطر لتجديد الوضوء مرة أو أكثر وإن لم ينتقض الوضوء ولم يخرج ريح يظل هذا الشعور القوي أنه سيخرج وأبدأ بالمدافعة وهذا متعب ومؤلم ويفسد الخشوع، فهل أعتبر نفسي من أصحاب العذر الدائم أم لا؟.