السؤال
كنت لا أعرف معنى النذر وكنت أقول نذر علي أن أقوم بكذا دون أن أحدد القول، ثم علمت معناه وأن النذر يكون لله فقط، ولا أعرف إن كان ما قمت به شركا أكبر أم لا، فما حكم ذلك؟.
كنت لا أعرف معنى النذر وكنت أقول نذر علي أن أقوم بكذا دون أن أحدد القول، ثم علمت معناه وأن النذر يكون لله فقط، ولا أعرف إن كان ما قمت به شركا أكبر أم لا، فما حكم ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النذر معناه: إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالى لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام كقوله: نذرت لله، أو لله علي، أو علي لله أو نحوها، وقد بينا أنواعه وما يلزم من كل نوع في الفتوى رقم: 1125.
ولذلك، فإذا كان المقصود بقولك: نذر علي أن أقوم بكذا، أنك تتقرب إلى الله بقربة كالصلاة والصيام والصدقة، فيلزمك الوفاء به، وإن كان غير قربة كفعل مباح أو تركه فلك الخيار بين الوفاء به، أوتركه مع كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم تجد شيئا من ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام.
وإن كان نذرا لغير الله تعالى فإنه يعتبر شركا ـ والعياذ بالله ـ وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح منه، والابتعاد عنه.
وراجع الفتوى رقم: 101166.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني