السؤال
أرجوكم فرجوا عني معاناتي تبت لله ونادمة على ذنووبي من سرقة من والدتي وأقاربي ومحل للكماليات تعذبت سأصل مرحلة الجنون كيف التوبة؟ لا أستطيع إخبارهم أريد ستر نفسي والتوبة بيني وبين ربي، فماذا أعمل؟ وهل ينفع أن أتصدق بها؟ وبالنسبة لوالدتي هل ينفع إذا حصلت على المبلغ الذي سرقته منها في الصغر أن أرجعه لها بشكل هدية وفي نيتي أن أرد ما سرقت؟ أرجوكم جاوبوني والله تعبت من التفكير والشيطان يوسوس لي ويحرضني على الانتحار، بل حاولت مرة الانتحار خائفه من عقاب ربي بعد أن تبت لله والتزمت طريق الهداية أفكر بكل شيء وأي شيء يخص العبادة أحاول فعله، والمعاصي أحاول تركها جاهدة، وإذا رأيت منكرا أود إنكاره فلا أستطيع إلا بقلبي ومع هذا يبقى في قلبي وأخاف أنه كتب علي ذنب لأنني لم أنكره وأنا في الحقيقة خجولة جدا لا أستطيع مخاطبة الغرباء بلساني أرجوكم فرجوا عني تعبت والله تعبت تعبت أخاف أن ربي لا يقبل توبتي وأعمالي بسبب ذنوبي والله أصبت بالوسواس من شدة خوفي وكثيرة البكاء ندما يارب تب علي أرجوك ياشيخ ادع لي بالثبات والشفاء والقبول.