الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط إدراك تكبيرة الإحرام التي من أدركها أربعين يوما كتبت له براءتان

السؤال

سؤالي هو: ما هو ضابط إدراك تكبيرة الإحرام التي من أدركها أربعين يوما كتبت له براءتان؟ وهل إذا أدركها أربعين يوما ثم تركها تبقى له البراءتان أم لا بد من الاستمرار عليها؟ وفقكم الله وجزاكم خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا بم تدرك تكبيرة الإحرام في الفتوى رقم: 77574.

ثم إن الفضل المذكور والمشروط في الحديث ثابت لمن فعل الشرط, فمن حافظ على تكبيرة الإحرام أربعين يوما متوالية كتبت له البراءتان بفضل الله، فهذا هو ظاهر ما رواه الترمذي عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.

ثم إنه لا يوفق لهذا ـ والله أعلم ـ إلا من كانت الصلاة قرة عينه واستقر حبها في قلبه ووفقه الله لذلك، ولا يتصور من هذا حاله أن يترك الجماعة في المسجد فضلا عن أن يترك الصلاة وغيرها من أركان الدين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني