فإن السنة في تسمية المولود أن يسمى ويعق عنه بعد ولادته في اليوم السابع، وذلك لما رواه أحمد وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل غلام رهين بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه, ويحلق, ويسمى. صححه الألباني.

قال الخطابي: واستحب غير واحد من العلماء أن لا يسمى الصبي قبل سابعه.

ويجوز أن يسمى في يوم الولادة وما بعده، لما رواه مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولد لي اليلة ولد سميته باسم أبي إبراهيم.

وأما ما يقال عند تسمية المولود: فلم نقف على شيء يقال عند خصوص ذلك الوقت، لكن الدعاء له مستحب على كل حال، فقد قال الله تعالى حكاية عن امرأة عمران عندما سمت ابنتها: وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {آل عمران:36}.

وروى البخاري وغيره عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة.

وللمزيد من الفائدة عن تسمية المولود انظر الفتويين رقم: 74780، ورقم: 66563.

والله أعلم.

هل يقال شيء عند تسمية المولود؟

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية