الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب المرأة للعلم الشرعي بين الوجوب والاستحباب

السؤال

حكم طلب المرأة للعلم الشرعي وحدوده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن حكم طلب المرأة للعلم الشرعي يختلف باختلاف نوع العلم المطلوب؛ فتعلم فرض العين فرض على كل مكلف -رجلاً كان أو امرأة- وفرض العين: هو معرفة ما فرض الله تعالى على كل مكلف بعينه من العقائد والعبادات. فهذا حد الواجب عليها عينا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم. رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وهو يشمل الذكر والأنثى.
وما عدا ذلك من العلوم الشرعية يجب عليها كفاية أو يستحب لها تعلمه. وقد يتعين عليها تعلم فرض الكفاية- كفتوى النساء وتعليمهن - إذا لم يوجد من يصلح له غيرها.
و عليها أن تلتزم بأحكام الشرع وتتأدب بآدابه عند طلبها للعلم.
وانظري للفائدة الفتوى رقم: 18934.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني