السؤال
لي صديق يعاني من مشكلة كبيرة، كان يعصي الله كثيرا سرا وعلانية، وذنوبه كبيرة وكثيرة جدا، ولكنه قرر أن يرجع إلى الله ولكنه لم يندم على ذنوبه؛ لأنه وللأسف بعض من هذه الذنوب تلازمه منذ الصغر أى تربى عليها. وواظب على الصلاة فى المسجد ويسير فى طريق الهداية، ولكن وللأسف تسيطر عليه فى نفسه دائما عند ما يذكر الله تعالى في الصلاة أو عندما يقرأ القرآن أو عند الأذكار سب الله (اللهم ارحمنا)...والمؤلم أن هذه الأفكار تلازمه دائما وتقف عائقا بينه وبين التقرب إلى الله. والذى يؤلمه أكثر أن هذه الأفكار لم تكن فى نفسه قبل التوبة أى عند معصية الله، وهو يخشى أن الله سبحانه وتعالى لا يرضى عنه ولا يتقبله من عباده التائبين الصالحين. فهو يعلم أن الله يهدى من يشاء...
ماذا يفعل فى الذنوب التي لم يشعر بالندم عليها؟ وماذا يفعل في المصيبة التي تسيطر عليه؟