الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

مرتبي الشهري 700 جنيه، وأحصل على مكافأة غير مضمونة بشكل رسمي تجعل متوسط مرتبي الشهرى 1100 جنيه. وأنا خاطب حاليا ومنتظر خطيبتي تتم دراستها لكي نتزوج إن شاء الله. ولكن بقيت لها سنة ونصف لكي تكمل دراستها.
- فهل أستطيع الزواج حاليا وهي في فترة دراستها بهذا الدخل"مع العلم أني أشعر أني بحاجة شديدة للزواج خوفا من معصية الله".... أم الأفضل أن أنتظر حتى تنهي دراستها....؟
- وسؤال آخر: هل تجب علي الزكاة بهذا الدخل أم لا .. وكيف أدفعها ؟؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما التعجيل بالزواج فهو خير إن شاء الله، فإن تمكنت من إقناع أهل خطيبتك بالتعجيل بالزواج كان ذلك حسنا.

وأما الزكاة فإن كنت ادخرت من هذا الدخل ما يبلغ نصابا وهو ما يساوي خمسة وثمانين جراما من الذهب الخالص، أو ما يساوي خمسمائة وخمسة وتسعين جراما من الفضة الخالصة فيجب عليك إخراج زكاة ما ادخرته بالغا النصاب إذا حال عليه الحول الهجري وهو في ملكك، فتخرج منه ربع عشره فتدفعه في مصارفه التي عينها الله تعالى بقوله: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة:60}. ولتفصيل القول في هذه المصارف انظر الفتوى رقم 27006.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني