السؤال
أنا متزوجة وتعرفت على شاب عبر النت من باب اللهو والفضول وليس بنية الخيانة وتحدثت إليه عبر الهاتف لمدة من الزمن بهوية مجهولة وندمت كثيرا على فعلتي وتبت إلى الله واستغفرته وقد سترني سبحانه وتعالى، فهل يغفر لي الله؟.
أنا متزوجة وتعرفت على شاب عبر النت من باب اللهو والفضول وليس بنية الخيانة وتحدثت إليه عبر الهاتف لمدة من الزمن بهوية مجهولة وندمت كثيرا على فعلتي وتبت إلى الله واستغفرته وقد سترني سبحانه وتعالى، فهل يغفر لي الله؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت توبتك صادقة، وندمت على ما فعلت من المعصية، وعزمت عزما أكيدا على عدم تكرار هذا الفعل القبيح، فإن الله تعالى سيغفر لك ذنبك بمنه وكرمه، فإنه مهما كان ذنب العبد عظيما، فإن عفو الله تعالى أعظم، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
ويقول الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
فأقبلي على ربك وأحسني ظنك به وثقي بعفوه ومغفرته وأكثري من الاستغفار واجتهدي في التقرب إليه سبحانه والإكثار من الحسنات ونوافل العبادات.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني