السؤال
أنقل لكم على بركة الله سؤالا من أحد المسلمين يسأل فيه أنه كان على سفر مدة من الزمن بلغت سنة ونصف، وهو ينوي العودة من الخارج ليقابل زوجته التي تغيب عنها وله منها ابنة صغيرة، بمعنى أن هذا الرجل قد تزوج المرأة من قبل أن يرحل عنها وأنجب منها بنتا، ثم هجرها وسيعود إن شاء الله في الأسبوع القادم، وهو يسأل أنه قد أبلغه أحد الإخوة في الله أن زوجته قد تحرم عليه حرمة تصبح فيها أجنبية عليه وعليه إعادة العقد الشرعي للزواج حتى يستعيد زوجته ويطمئن إليها كسائر الأزواج.
أولا السؤال: هل ينبغي له إعادة العقد، علما وأنه قد سبق أن تزوجها من قبل أن يهاجر أو هل أن العقد الأول يبقى صحيحا ولو هاجر ثم عاد إليها؟
وثانيا: هل على هذه الزوجة التي غاب عنها زوجها عدة كعدة الوفاة والطلاق في هذه الوضعية، وما عدتها وأن بعض المشائخ رحمهم الله قد أفتى أن الزوجة إذا تضررت بها أو غاب عنها زوجها ولم يعلمها لا بالغياب أو بمدة الغياب فعليها العدة والله أعلم. فما هو رأي الشرع والدين في هذا الأمر المتعلق بهذا الزوج ؟؟؟؟