الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح الخروج للدعوة دون إذن الوالد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.لقد اطلعت على فتواكم لجماعة التبليغ، ولكن أنا عندي مشكلة: وهي أن والدي من المعارضين لهذه الجماعة، وأنا أريد أن أخرج وهو يعارضني ولكن أحيانا يوافق بعد الضغط حتى أني أقوم بالجولات دون علمه، رغم أني أشعر بجو إيماني عندما أكون معهم وأنا لا أحد يعينني على ذكرالله من أهلي رغم أني أقوم بدعوتهم. فهل إذا لم أطع والدي وخرجت للدعوة إلى الله علي إثم.أرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك في الخروج للدعوة إلى الله سبحانه دون علم والدك ما لم يؤد ذلك إلى تقصير في حقه أو تفريط في القيام على شؤونه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني