الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من يجد في نفسه رغبة لممارسة الشذوذ

السؤال

أشعر بالرغبة لممارسة الشذوذ رغما عني، وقيل لي إنني ملبوس بجني عاشق يدفعني لذلك، وكذلك يمنعني من معاشرة زوجتي، فما صحة هذا الكلام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك ما دمت في وعيك أن تقمع رغبة النفس في المعاصي وتحملها على البعد عنها، وكلما نزغ من الشيطان نزغ فاستعذ بالله، وتذكر خطر المعاصي وضررها الماحق في الدنيا والآخرة، فقد قال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {فصلت:36}. وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ { الأعراف:201}

ولا حرج عليك في رقية نفسك بالرقية الشرعية أو استرقاء بعض من جرب نفعه ممن عرفوا بالاستقامة واتباع السنة، فإن الرقية الشرعية تشرع للشخص سواء كان مصابا أم لا، أم ما ذكرت من سبب الرغبة فلا تلتفت إليه ولا يوجد عندنا ما نفيدك فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني