السؤال
يأتيني شك بالصلاة يكون ذهني شاردا، ويأتيني إحساس أني نسيت الشهادة ولكن لا أهتم لأني جاءتني مثل هل الحالة وتحولت إلى وسوسة. ما حكم ما فعلته؟
يأتيني شك بالصلاة يكون ذهني شاردا، ويأتيني إحساس أني نسيت الشهادة ولكن لا أهتم لأني جاءتني مثل هل الحالة وتحولت إلى وسوسة. ما حكم ما فعلته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن شك في أثناء صلاته في ترك ركن من أركانها فهو كتركه، فيجب عليه أن يأتي بهذا الركن المشكوك فيه، ولتنظر الفتوى رقم 176753 ورقم 156593 لبيان ما يفعله من شك في ترك ركن في الصلاة، وإذا كان هذا الشك بعد الفراغ من الصلاة فإنه لا يلتفت إليه كما في الفتوى رقم 120064 وأما إذا كثرت هذه الشكوك ووصل الأمر إلى درجة الوسوسة فينبغي للموسوس أن يعرض عن هذه الوساوس وألا يمكنها من قلبه، فلا يلتفت إلى شيء منها ولا يعيرها اهتماما كما أوضحنا ذلك مرارا، ولتنظر الفتوى رقم 134196 ورقم 51601.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني