الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الشراب غير المسكر الخالي من الكحول

السؤال

انتشر في الأسواق نوع من البيرة يسمى: بيرة إسلامية ـ على أساس أنها قد صنعت من الشعير وتم إزالة المادة المسكرة فيها، لكن سؤالي: أليس هذا مكرا واحتيالا في الدين؟ ألم تكن هذه أشبه بأصحاب السبت من بني إسرائيل؟ أفتونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هذا النوع من البيرة مسكرا أو محتويا على مسكر ـ كحول ـ فهو حرام، ولا يجوز شربه ولا التوسل إلى ذلك بالحيل وأما إذا لم تكن مسكرة، وكانت خالية من الكحول، فلا حرج في شربه وبيعه وشرائه، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 33081، 10249، 8367، 174583.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني