الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز بيع نسخ غير أصلية من البرامج محفوظة الحقوق

السؤال

أنا أعمل في مجال الابلود منذ فترة، وهى رفع الملفات إلى النت، ومتخصص في رفع البرامج، والبرامج كما تعلم أخي الكريم نوعان مجانية ومرخصة أي تحتاج ترخيص بمقابل مادي.
والسؤال بالنسبة للبرامج المدفوعة هل رفعها ونشرها يعتبر حراما أم حلالا، علما بأنه تم شراؤها من قبل شخص وتوزيعها، ولكن المنتج للبرنامج لا يسمح بنشر البرنامج. فهل هذا احتكار أم لا؟
وهل الويندوز الذي جميعا نستخدمه والأنتي فيرس الموجود على أجهزتنا ينطبق عليه نفس الكلام؟
شكرا، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن اشترى نسخة أصلية من برنامج ما جاز له الانتفاع بتلك النسخة بسائر أنواع الانتفاع المشروعة من بيعها أوهبتها دون حجر عليه في شيء من ذلك كما هو مقتضى عقد البيع، وينطبق ذلك على سائر البرامج المستخدمة كالويندوز وبرامج الحماية وغيرها. وأما عمل نسخ منها لبيعها أو هبتها أوغير ذلك فلا يجوز لما فيه من الإضرار بمنتج البرنامج؛ حيث إنه بذل جهودا وأموالا طائلة في إنتاجه واشترط عدم نسخه ومقاطع الحقوق عند الشروط لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أبو داود وصححه السيوطي .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني