الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا طاعة للوالدين في المعصية

السؤال

هل يجوز أن أعمل كشرطي في بلاد الكفار؟ أنا لا أريد لكن الوالدين هما اللذان أرادا ذلك، وأنا أعلم أني لو اشتغلت سيسعدان جدا. فهل أبرهما في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم حكم العمل كشرطي في بلاد الغرب في الفتوى رقم: 163001 فراجعها.

وحيث حرم العمل فلا طاعة للوالدين فيه لأن طاعة الوالدين وإرضاءهما مشروط بعدم معصية الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ. رواه البخاري ومسلم واللفظ له. وقوله صلى الله عليه وسلم:لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ. رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني