الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من أتى في الصلاة بذكر أو دعاء لم يرد به الشرع

السؤال

ما حكم قول ما شاء الله عند تذكر شيء في الصلاة، وكذلك قول أستغفر الله عند الخطأ في القراءة. هل يعتبر من الزيادة القولية ؟
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه الأقوال المذكورة ونحوها من الزيادات القولية بلا شك، ولكنها لا تبطل الصلاة بتعمدها ولا يشرع لها سجود السهو، فإنها ذكر لله تعالى وليست من كلام الآدميين فلم تبطل بها الصلاة.

قال ابن أبي عمر في الشرح: فإن أتى فيها بذكر أو دعاء لم يرد به الشرع فيها كقوله: آمين رب العالمين، وقوله في التكبير: الله أكبر كبيرا ونحوه لم يشرع له سجود لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً يقول في الصلاة: الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى فلم يأمره بالسجود. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني