الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من ارتكب ذنبا جاهلا بحرمته

السؤال

ما حكم من يفعل ذنبا وهو لا يعلم أنه حرام وأنه لا يجوز له فعله؟ وأيضا أريد أن أعرف حكم من تبع فتوى أحد وهي خاطئة، فهل عليه ذنب؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما من ارتكب محرما جاهلا بتحريمه فإنه لا يأثم؛ إلا أن يكون مقصرا في طلب العلم الواجب فيأثم لتقصيره، وإيضاح ذلك في الفتوى رقم: 173397.

وأما من استفتى من يظنه عالما فأفتاه بفتيا خاطئة بغير علم منه فإثم هذه الفتوى على المفتي؛ إلا أن يتبين للمستفتي الخطأ فيلحقه الإثم أيضا، ولتنظر الفتوى رقم: 16179.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني