الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع عملاء يستعملون برامج غير مرخصة

السؤال

عملي يتطلب التعامل مع ملفات يرسلها إلي العملاء وفي أغلب الأحوال تكون هذه الملفات مصنوعة ببرامج غير مرخصة أو أصلية، فهل يجوز لي التعامل معها أم لا؟ وهل إذا تيقنت أنها ببرامج غير مرخصة يجوز لي التعامل معها؟ وفي حالة شكي هل يجب علي سؤالهم أم لا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل براءة ذمة الإنسان وسلامته ولا يجب التفتيش والتنقيب عن أصل ما بيده عند التعامل معه بالبيع أو الشراء أو الهبة أو الإجارة ونحو ذلك، ثم إن ما ذكرته من كون الملفات ربما عملت ببرامج مقرصنة فإن ذلك لا يمنع التعامل مع أصحابها ولو تيقنت أنها كذلك، لأن حق صاحب البرنامج يتعلق حقه بذمة الشخص الذي انتفع ببرنامجه المنسوخ في صنع الملف لا بهذا الملف ذاته، وبالتالي فلا حرج في تعاملك مع الملفات، وليس لك التنقيب عن البرامج التي عملت بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني