الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المعصية في الأوقات الفاضلة أشد خسارة

السؤال

ما حكم من يعصي الله حال سماع الأذان سواء وهو يسمعه من المؤذن مباشرة أو من ساعة الأذان؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن معصية الله تعالى حرام في كل زمان وكل مكان، ولكن ارتكابها في الأزمنة والأمكنة الفاضلة يعظم به إثمها، ووقت الأذان من الأوقات الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يشتغل فيها بالأذكار الواردة فيه وبالدعاء، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا ثوب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. حسنه الأرناؤوط.

وفي رواية لغيره: إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء. صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

وفي رواية: .. وإذا كان عند الإقامة لم ترد دعوة.

فإذا اشتغل العبد بالمعصية في هذا الوقت فإن خسرانه أعظم، وانظر الفتويين رقم: 69901، ورقم: 30006.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني