الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تحصيل الندم على المعاصي

السؤال

أرجو أن تعطوني طريقة للندم على المعاصي، فصراحة أنا شاب عمري 15 عاماً، وارتكبت الكثير من المعاصي وأريد أن أتوب، ولكن لا أعرف كيف أندم؟ أرجو أن تعطوني طريقة للندم.
وسؤالي الآخر: أحب أن أتكلم مع الناس في الدين ليس من أجل أن يمدحوني ولكن لا أعلم صراحة، أحب أن أتكلم مع الناس في الدين، فهل هذا رياء؟ وكيف أميز بين الرياء والوسواس؟ وكيف أجعل نيتي خالصة لله وحده؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما كيفية تحصيل الندم على ما يرتكبه العبد من المعاصي فقد أوضحناها في الفتوى رقم: 134518، فانظرها.

وأما الكلام في الدين فهو أمر محمود وليس هو من الرياء المذموم، ولبيان حقيقة الرياء انظر الفتوى رقم: 10992.

ونحذرك من الوسوسة في هذا الباب، فإن الشيطان قد يقعد بها العبد عن كثير من الطاعات يوهمه أن هذا من الرياء، فاحرص على تحصيل الإخلاص ولا تترك طاعة من الطاعات لأجل خوف الرياء، ولبيان سبل التخلص من الرياء المذموم انظر الفتوى رقم: 134994.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني