الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الشك الكفري والوسوسة وسبل التخلص منها

السؤال

هذه هي المرة الثالثة التي أشارك فيها في هذا الموقع المتميز.
سؤالي هو أني أحس بالكفر وأقول إن الإنسان خلق مثل النبات، وبعد ذلك أقنع نفسي أن الله موجود وسيدنا محمد عبده ورسوله، علما أني أصلي ولكن أخاف أن أقع في الكفر. ساعدوني ما هو الحل أو أنه إحساس عادي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة السائل وخوفه من الوقوع في الكفر دليل على أن ما يشكو منه إنما هو وسوسة في أمور الإيمان، وليست شكَّاً مخرجا من الملة، وقد سبق لنا بيان الفرق بين الشك المؤدي للكفر، وبين الوسوسة التي تدل على صريح الإيمان، فراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 128213، 7950، 120582.
كما سبق لنا التنبيه على سبل التخلص من الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 60628، 2081، 78372.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني