الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: لي 4بنات وأخ وأخت من أبي و3إخوان من أمي وإني أعمل وأشتري من أجل بناتي وخوفا من الله لم أكتب شيئا باسمهم.هل أستطيع أن أكتب ماعندي ومااشتريته باسم بناتي وزوجتي تلح علي باستمرار ولكني أرفض خوفا من الله .هل أنا على حق .أم أكتب ما أملك لبناتي ؟ ولكم الشكر...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك في أن تهب ما لديك من مال لبناتك، بشرط أن تعدل بينهن في هذه الهبة، ولو وهبت بعضه وأبقيت البعض الأخر محافظة على الود بينك وبين إخوتك كان أولى وأفضل، لكن هذا لا يلزمك، إذ يجوز للإنسان أن يتبرع في حال الصحة ومضي التصرف بجميع ماله لورثته أو لغيرهم
واعلم أن هذه الهبة ما لم تُقبض ويتصرف البنات فيها تصرف الملاك، أو تبقى عندك كوكيل لهم في حفظها فقط، فإنها تدخل في التركة ويتقاسمها جميع الورثة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني