السؤال
أرجو أن تجيبوني سريعا للضرورة فأنا مصابة بالوسواس والله أعلم، ولكن ربي هداني الأسبوع الماضي وعرفت أنه واجب علي غسل الجنابة فاغتسلت للجنابه بالشكل الصحيح وأن صلاتي منذ بلوغي لم تكن صحيحة، لكن بالأمس عرفت بأنني لا أزال على الإحرام لأنني طفت بالكعبة وأنا على جنابة جاهلة، ولكن قول إن الغسل المسنون يجزئ عن الغسل الواجب طمأنني قليلا، لأنني كنت أغتسل غسل الإحرام وعلى كل، فقد أخبرت أهلي بأنه يجب أن أذهب للعمرة ليلة غد إن شاء الله، لهذا أريد منكم جوابا سريعا على سؤالي وهو أن في غسلي الأخير للحيض قبل أسبوعين لست متأكدة من أني غسلت وجهي وأذني أثناء الاغتسال لأنني لم أكن أعرف أحكام الغسل الصحيح لأنني أثناء الاستحمام في بعض المرات أغسل وجهي وفي بعضها أتركه، ولا أتذكر هل غسلته في آخر غسلة من الحيض أم لا؟ أرشدوني ماذا أفعل؟ وهل صلاتي غير مقبولة أيضا إلى اليوم؟ وهل أعيد الغسل بنية الاغتسال من الجنابه والحيض أم من الحيض فقط؟ مع العلم أنني دخلت الحمام ونويت نية رفع الحدث دون تحديد، ولكنني تراجعت وخرجت من الحمام لأنني حسبته من الوسواس، فإن الوسواس وصل عندي في الوضوء والصلاة والطهارة واخترت القول بأن غسل الجنابه يجزئ عن غسل الحيض لأن من كان عليه حدثين ونوى أحدهما يرتفع الحدث الآخر، أرشدوني فأنا لا أريد أن أهب غدا وأنا على حيض، وجزاكم الله خيرا.