الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء من لا يستطيع نسيان ذنوبه

السؤال

هل نسيان الذنب أولى أم تذكره ؟ وماذا يفعل من لم يستطع نسيان ذنبه وهو في حالة يرثى لها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما مسألة نسيان الذنب أو تذكره أيهما أولى؟ فقد ناقشناها بإيضاح في الفتوى رقم: 161551 ، والحاصل أن في المسألة تفصيلا وأن هذا يختلف باختلاف الحال ، وأي الأمرين أنفع للعبد وأكثر تقريبا له من ربه تعالى. وأما نسيان الذنب فيكون بالمجاهدة والإعراض عن تذكره ، واستحضار عظيم رحمة الله تعالى وواسع عفوه ، وأنه سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، وأنه سبحانه أرحم بعبده من الأم بولدها ، وأن صدق التوبة يمحو أثر الذنب إذ التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني