الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس من استحلال المال المحرم

السؤال

يا شيخي بارك الله فيكم: كان لدي بعض المال الحرام وكنت اضطرار أن أستخدمه وصنعت معروفا به لشخص ما فشكرني فقلت له ليست مشكلة أي ردا على شكره ثم وقع في نفسي أن مقولتي تلك تعتبر جحدا لحرمة ذلك المال، مع أنني أعاني من شيء من الوسوسة وأحاول أن أقول لنفسي إن كان قصدي بليست مشكلة أنني أعطيته شيئا من ذلك المال و ليس أنها من باب جحد حرمة ذلك المال، فهل من الممكن أن توضحوا جزاكم الله خيرا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجب عليك التوبة إلى الله من أخذك للمال الحرام، وانظر في كيفية التخلص من المال الحرام الفتاوى التالية أرقامها: 5450، 71774، 3739، 3519.

وقولك: ليست مشكلة ـ لا يعني استحلال ذلك المال المحرم وجحد حرمته، ولمعرفة علاج الوسوسة راجع الفتوى رقم:51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني