الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من استدعاء الشهوة عن طريق التفكير في الجماع

السؤال

أنا فتاة عازبة عمري 30 سنة محافظة على صلواتي وقيامي ولي ورد من القرآن وبعيدة عن سماع الأغاني وغيرها، تنتابني في فترات متقطعة حالة شبق جنسي وأحاول جاهدة إبعادها لدرجة الإرهاق والبكاء أحيانا ولا أريد أن أقع في المعصية، ولكن أحيانا تغلبني فأضطر للتفكير في أوضاع جنسية حتى أحصل على الإنزال وبرودة الشهوة ثم يحصل أن تسوء حالتي النفسية بسبب ذلك فأبكي لأنني أشعر بالحياء والخجل من الله، ولكنني فعلت ذلك مجبرة، فحالة الشبق تكتم نفسي ولا أرتاح إلا بعد التخيل والإنزال فتبرد وأعيش بعدها حياة طبيعية وإن كان الشعور بالذنب يلازمني، فهل إذا استغفرت وتبت تُقبل توبتي؟ وهل ذلك من الكبائر؟ أرجو تقديم نصيحة في حال عاودتني الحالة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، أما عن حكم التفكير في الجماع فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 137646، كلام أهل العلم فيه فليراجع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني