السؤال
لقد منح الله المسلمين نعما كثيرة، فقد وعدهم أن يكفر عنهم صغائر الذنوب إن اجتنبوا الكبائر، وكما بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أن الصغائر تغفر ما بين الصلاة والصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، وأيضا هناك العديد من الأحاديث تبين أن الله سبحانه وتعالى وهوالكريم يغفر للمسلم صغائر الذنب إذا اجتنب الكبائر.
وسؤالي هو: هل الإصرار على واحدة من هذه الصغائر يعد كبيرة؟ وما الدليل على ذلك؟ وما معنى الإصرار؟ وإذا كان الإنسان يفعل ذنباً ويندم بصدق عليه ويستغفر ويرجو من قرارة قلبه ألا يعود إليه، ولكن لشدة الفتنة وضعفه يعود إلى هذا الذنب مرة أخرى، فيستغفر مرة أخرى؟
أرجو الإيضاح، وجزاكم الله خيراً.