السؤال
ما معنى أن يُصاب الإنسان بـمس خفيف؟ وما مدى تأثيره على الإنسان؟ وهل كثرة رؤية الإنسان لنفسه في المرآة وإعجابه بهيئته وملامحه وشعره وجسمه له علاقة بهذا المسّ؟ أي أنه السبب في ذلك؟ وما معنى ظهور بقعة متوسطة لونها بنفسجي غامق وأحياناً أخضر غامق أعلى الركبة بين حين وآخر؟ وما سبب النفضة المُفاجئة للإنسان؟ تبدأ في الأقدام فينتفض جزؤه السفلي أي أقدامه وسيقانه في أقل من ثانية ثم يعود كما كان؟ وهل المعوذات وآية الكرسي كافية للتحصين؟ وأخيراً عافاكم المولى: هل تشغيل شريط سورة البقرة عند النوم جيد لمثل هذه الحالة؟ أرجو الرد سريعاً لا حرمكم ربي الأجـر.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة آية الكرسي عند النوم وسورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات مساء وصباحا، له أثر عظيم في الحفظ من شر الشياطين، ففي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.
وفي البخاري: أن الشيطان قال لأبي هريرة: إذا أويت لفراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح...
وتشغيل شريط سورة البقرة عند النوم نافع في طرد الشياطين من البيت، لما في الحديث: إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.
وأما بقية الأسئلة فننصح بمراجعة بعض المتخصصين في أمور الطب والرقية بشأنها.
والله أعلم.