والله سبحانه إذا أحب عبدا وضع له المحبة والقبول بين العباد، قال صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. أخرجه البخاري ومسلم.

فيرجى للتائب أن ينشر الله له الثناء الحسن بين الناس، لكن على العبد أن يتوب إلى الله على كل حال ولا يعلق توبته بحصول هذا الثواب المخصوص، فقد لا يحصل له، أو يتأخر لحكمة يعلمها الله، والفتاة إذا اتقت الله عز وجل وأنابت إليه كان ذلك سببا لرزقها، ومن الرزق الزوج الصالح، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2ـ3}.

والله أعلم.

إذا تاب العبد أحبه الله ووضع له المحبة بين خلقه

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية