الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العدل في الإعطاء للإخوة والأخوات هل هو واجب

السؤال

أنا موظفة وما زلت بنتا (لم أتزوج سابقاً) وأعيش مع إخوتي الذكور ولي إخوة: اثنان من الذكور وثلاثة أخوات من الأناث لقد اشترى إخوتي الذكور قطعة أرض بأسمائهم وساعدتهم بثمن هذه القطعة وكان معظم ثمن هذه القطعة مني لكن أخواتي البنات لم أساعدهن بأي مبلغ سوى الهدايا هل هذا حرام أم حلال؟أرجو أن تفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يلزمك إعطاء أخواتك مثل ما قدمته لإخوانك من المساعدة، لأنه لا يوجد دليل على وجوب العدل في الإعطاء للإخوة والأخوات.
أما وجوب العدل، فقد ورد في حق الوالد مع الأولاد، كما في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه.
وعليك بالمواصلة في الإحسان إلى أخواتك، لأن ذلك من باب البر والصلة.
روى الطبراني في الأوسط بإسناد حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة".
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني