الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي التشكيك أو رد كل ما يكتب في الإنترنت

السؤال

هل نستطيع الاعتماد على فتاويكم بشكل نهائي؟ لأن هناك من لا يقتنع أصلا بالفتاوى عن طريق الأنترنت وعندما أذكر له أي فتوى من موقعكم يرفضها بحجة أن الأنترنت يكتب فيه أي شيء ولا يمكن الاعتماد عليها في أمور الدين، فماذا تقولون لمثل هذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الإفتاء بموقعنا تقوم عليه لجنة مؤلفة من طلاب العلم المتمرسين في الفتوى والبحث العلمي، على منهج أهل السنة والجماعة، والمفتى به في موقعنا هو ما يقتضيه الكتاب والسنة والإجماع وقياس أهل العلم، ملتزمين في ذلك بما قرره أئمة الإسلام وعلماؤه في المذاهب الفقهية المعتمدة، وإذا وجد في مسألة تعارض بين الأدلة فإننا لا نتخير إلا ما نراه أقوى دليلاً وانظر الفتوى رقم: 1122.

وليس الأمر كما قيل لك، فهناك مواقع نافعة يعتمد عليها في أمر الدين والفتوى، وقد ذكرنا بعض المواقع المعتمدة في الفتوى رقم: 77005.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني