الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا عبرة بالظنون والوساوس مالم يتيقن الشخص خروج شيء منه

السؤال

أصبحت أوسوس في موضوع الودي, فلم أكن أعلم من قبل ما هو الودي, فمن الممكن أن يكون نزل مني ودي في تلك الفترة وأنا لا أعلم, فتنجست ملابسي, وكذلك دورة المياه - أكرمك الله تعالى – ومن ثم تنجسَ البيت.
ساعدوني هل هذا صحيح؟ علمًا أنني لست متزوجة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذه وساوس يجب الإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فالأصل عدم خروج هذا الشيء, فإذا تم التحقق من خروجه وجب منه الاستنجاء, وتطهير ما أصاب منه الملابس المعدة للصلاة, كما يجب ذلك من المذي والبول، وما لم يتم التحقق من خروجه فلا عبرة به, ولا ينبغي للإنسان أن يفتح على نفسه باب الوسوسة باحتمال خروج الودي, أو غيره دون علم، وانظري الفتوى رقم: 56051؛ لبيان الفروق المعتبرة بين المذي والمني والودي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني