الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجوز أخذ العطية من الكافر

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله لي أخ يعيش في بلاد الغرب صاحب منصب صار مؤخراً ينفق على أمي أي يعطيها كل مرة مبلغاً مالياً لكي تتقوت به هي وأولادها لكونها أرملة ليس لها مدخول يكفيها لكن هذا الأخ ليس على دين الإسلام حسب مافهمته منه بعد تحاوري معه بحيث يعتقد أشياء يعتقدها الكفار وربما الملحدون ولا يقيم الصلاة إذا كان هذا الأخ للأسف كافرا أو نحو ذلك هل هذا المال الذي تأخذه أمي منه حلال جائز أخذه؟أفتونا جزاكم الله خيراً مع الدليل.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فهذا المال حلال، لأنه يجوز أخذ العطية من الكافر، لذلك عقد البخاري -رحمه الله- باب قبول الهدية من المشركين، وأورد فيه أحاديث منها حديث أنس رضي الله عنه: أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاه مسمومة، فأكل منها.
والواجب عليكم القيام بواجب النصيحة لأخيكم، ودعوته إلى الدين، وترغيبه في الإيمان، وإعانته بالدعاء خاصة دعاء الوالدة، فإنه مستجاب.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني