الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط لرد المال المسروق لصاحبه علمه بذلك

السؤال

أولا بارك الله فيكم على مجهودكم الجبار الذي تقومون به لنشر الدعوة بين الناس .
سؤالي هو : كنت قد سرقت مبلغا من المال لأحد الأشخاص ، وكنت قد قمت بخدش سيارة شخص آخر بيدي عمدا .
هل يجوز لي أن أرد المظلمة لصاحبها دون أن يعلم أني من سرقت وأرجعت له المال ، وصاحب السيارة هل يجوز لي أن أضع له المال الذي سيصلح به سيارته في رسالة مع وضع الاعتذار معها ، خصوصا وأن صاحب السيارة هو مدير مدرسة ولا أعلم كيف سيستقبل اعتذاري خصوصا وأنه ليس مسلما ملتزما .
أرجو الإفادة ، وبارك الله فيكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يشترط في رد المظالم لأهلها علمهم بذلك ، فيجوز لك أن ترد إليهم مظالهم دون أن يعلموا . كما سبق بيانه في الفتويين 64078، 117637 ، وما ذكرته بخصوص وضع تكاليف الإصلاح ورسالة اعتذار لمدير المدرسة المذكور أمر حسن لا بأس به ويفي بالمقصود .

ولله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني