السؤال
منذ سنين قامت إحدى قريباتي بالتوسط لصديقتها لكي أقرضها مالاً لكي تقوم بعملية إجهاض؛ لأنها ليست متزوجة, ومن شدة غبائي ظننت أني أقوم بعمل خير؛ لأني أستر عليها, وعندما ذهبنا إلى البنك لكي أعطيها المال, قالت لنا: يجب أن تذهبوا معي للطبيب, فأخذتني قريبتي معهم, والآن أنا تبت لله عز وجل, ولكن بسبب هذه المصيبة دخلني الوسواس؛ لأني لم أجد من يدلني على الفتوى الصحيحة.
أرجو منكم المساعدة بإفتائي: هل يجب عليَّ الدية والكفارة؟ مع العلم أن هذه الفتاة تزوجت وكونت أسرة, ولا أعرف كم كان عمر الجنين, وأعتذر منكم للإطالة في سؤالي.