السؤال
الآن تنزل مني إفرازات، فدائما وضوئي ينتقض فعندي سؤالان وهما:
الأول: هل يجوز أن أتوضا فقط ولا أغير ملابسي؟
ثانيا: إذا توضأت قبل الفجر بحوالي عشر أو خمس دقائق لأصلي الليل، ثم جاء وقت صلاة الفجر فهل يجب أن أتوضا ثانيا؟
الآن تنزل مني إفرازات، فدائما وضوئي ينتقض فعندي سؤالان وهما:
الأول: هل يجوز أن أتوضا فقط ولا أغير ملابسي؟
ثانيا: إذا توضأت قبل الفجر بحوالي عشر أو خمس دقائق لأصلي الليل، ثم جاء وقت صلاة الفجر فهل يجب أن أتوضا ثانيا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الإفرازات هي المعروفة عند العلماء برطوبات فرج المرأة، وهي طاهرة على الراجح لكنها ناقضة للوضوء، ومن ثم فلا يلزمك غسل ثيابك ولا تبديلها ولا الاستنجاء من هذه الإفرازات، وإنما يلزمك فقط الوضوء. وانظري الفتوى رقم: 110928.
ثم إن كنت مصابة بسلس هذه الإفرازات بحيث لا تجدين في وقت الصلاة زمنا يتسع لفعلها بطهارة صحيحة فالواجب عليك عند الجمهور أن تتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلين بهذا الوضوء الفرض وما شئت من النوافل، ولا ينتقض وضوؤك إلا بالنواقض المعتادة أو بخروج الوقت.
ولبيان ضابط الإصابة بالسلس انظري الفتوى رقم: 119395.
وعليه، فإذا توضأت للصلاة بالليل فإنه يجب عليك الوضوء لصلاة الصبح بعد دخول وقتها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني