الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدايا عروض الشركات تابعة للأصل

السؤال

أعمل موظفاً في شركة وأحيانا يطلبون مني شراء بعض الأغراض للشركة فيكون مع هذه الأغراض عروض خاصة مثل كرة أو كأس.....ألخ، فهل يحق لي أخذ هذه العروض ؟ وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لك أخذ هذه العروض لنفسك لأنها لم تدفع لك أنت وإنما هي تابعة للأصل وهو البضائع التي اشتريتها، فحكمها حكم الأصل، والأصل ملك للشركة، فيكون التابع ملكاً للشركة كذلك فلا يجوز لك التصرف فيه، فإن دفعت لك على أنها للشركة فخذها وادفعها لأهل الشركة، وإلا فلا تأخذها أصلاً، وراجع الفتوى رقم: 3816.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني