السؤال
أنا فتاة أصابني الوسواس القهري في النجاسات منذ شهرين تقريبًا, وأنا الآن أحاول التخلص منه, كما قرأت أن الكثير من أصحاب الرأي الديني ينصحون بالتجاهل فقط, وسؤالي:
1) في الفترة العلاجية التي أجاهد فيها نفسي, إذا تسببت بنجاسة أو نقل نجاسة - وأنا لست على يقين بانتقالها, أو عدمه, أي: لا أعلم ماذا أفعل أحيانًا - هل هو معفو عنها؛ لأنني إذا دققت فيها عدت للوسوسة القاتلة؟
2) كنت قد قرأت عن انتقال النجاسات بالجاف والرطب, وقبل أسبوع من محاولتي مجاهدة نفسي والإعراض عن الوساوس صليت على سجادة أشك أني نقلت إليها النجاسة, ويوم أمس توضأت ولبست الجرابات - كان فيها نوع من الرطوبة من بلل قدمي - وصليت على تلك السجادة, وبعد ذلك وسوس لي الشيطان أن النجاسة انتقلت من تلك السجادة للجوارب ثم للقدم, فماذا أفعل؟
3) وأنا أستنجي شعرت بقطرة وصلت الدبر من الأعلى, فرأيت نقطة لا أعلم أهي ارتداد ماء مرحاض أو من "بربيش" الاستنجاء, فاكتفيت بمسحها بمنديل مبلل ثم منديل جاف, وسألت والدتي التي تعلم بمرضي الوسواس فقالت لي: إن هذه النقطة من "البربيش" وليست نجسة, وتوكلي على الله, فهل هذا صحيح؟