الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحريم تحدث الفتاة مع الرجال في غرف المحادثة

السؤال

أنا فتاة كنت قد دخلت على بعض الغرف الإسلامية، بنية التحدث عما يحدث للأمة من مصائب للنقاش في الحل الجدي لها، لأني لم أجد في أرض الواقع من يشاركني في ما أنا فيه. ولتجنب الفتنة دخلت باسم رجل، فحصلت على بغيتي ولكن ! من رجل أحسست فيه الخير الكثير، وشعرت أن كلامه يفيدني جدا جدا، بل وحثني على أشياء عملية رائعة بهذا الخصوص مما زاد من همتي لنصرة الدين والعمل على ذلك.
سؤالي هو: هل يجوز لي التحدث مع هذا الرجل، مع العلم أنه لا يعلم أني فتاة، ولا أنوي أبدا أبدا أن أخبره؟
أرجو إفادتي وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للفتاة التحدث مع الرجال في غرف المحادثة وغيرها، لما يؤدي إليه من الفتنة، كما بيناه في الفتويين: 1072 ،8768 وانتحالك لشخصية رجل منكر آخر, لأنه من الكذب، وراجعي فيه الفتوى رقم: 124173

فعليك بالابتعاد عن هذا الفعل، وهناك كتب ومقالات ومحاضرات كثيرة تناقش أحوال الأمة، فيمكنك الإفادة منها، بدلا عن التحدث مع الرجال في مثل هذه الغرف.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني