الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بهذه التصرفات تكون الزوجة ناشزا

السؤال

أنا متزوج منذ 6 سنوات، وعندي ولد وبنت، وكانت تحدث بيني وبين زوجتي خلافات كثيرة، وهذا ما يحدث في كل البيوت، وكثرة المشاكل بسبب عنادها وتكبرها وعصبيتها، وعدم الطاعة، وإدخال أهلها في كل صغيرة وكبيرة، وهي من النوع المدلل عند أهلها، ومن الدلال أن والدها اشترى لها سيارة مؤخرا لمجرد أني لم أترك لها سيارتي يوما واحدا بسبب حاجتي لها هذا اليوم، وكنت أترك لها السيارة لتذهب للعمل وتوصل أولادي للحضانة. من كثرة مشاكلنا شعرت بكره أهلها لي، وحدثت منذ 3 شهور مشاداة بيني وبين أهلها بسببها، ووصل الأمر إلى طردي من شقة أهلها. الوضع الحالي أنا وزوجتي نعيش ومعنا الأولاد في منزل واحد، وهي لا تحضر طعامي، ولا تغسل ملابسي، وتخرج من البيت بدون إذني، وتسافر إلى أهلها بدون علمي، وتنام في غرفة الأطفال وتغلق عليها الباب ليلا، ولا ترد السلام علي عندما أدخل الشقة، ولا ترد علي، وبرغم ذلك أعطيها فلوسا للمصاريف. أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت، فإن زوجتك ناشز لا تستحق نفقة ما دامت على حالها من النشوز (ما لم تكن حاملا) ، وقد سبق بيان كيفية التعامل مع الناشز في الفتوى رقم: 1103، والفتوى رقم: 119105.
فإن لم تفد معها وسائل الإصلاح وبقيت على تلك الحال، فلك أن تتركها معلقة بلا نفقة حتى ترجع عن نشوزها، ولك أن تمتنع من طلاقها حتى تتنازل لك عن المهر أو بعضه أو غير ذلك مما تصطلحان عليه، وراجع الفتوى رقم: 8649.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني