السؤال
لقد أجريت عملية جراحية (غدة) وكشفت النقاب في غرفة العمليات، مع العلم أن الدكتور وممرضين كانوا موجودين معي، وعند تغيير ضماد الجرح أكشف النقاب عن وجهي، وذلك في وجود الدكتور والممرضين. فهل أأثم على ذلك؟ وهل لي كفارة؟
وأجريت العملية ولم أصل لمدة ثلاث ليال، وجاءني الحيض، وبعد ما انتهيت من الحيض لم أستحم إلا بعد أربعة أيام.
كيف لي أن أقضي الأيام السبعة التي لم أصلها، في حين يوم العملية صليت الظهر وأجريت العملية؟
أرجو الرد السريع. جزاكم الله خيرا وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت كشفت عن وجهك لحاجة دعت إلى ذلك كمداواة لم يكن منها بدٌّ من كشف الوجه أو نحو ذلك، فلا إثم عليك؛ وإن كنت كشفت عن وجهك لغير حاجة، فعليك أن تستغفري الله وتتوبي إليه ولا كفارة عليك.
وأما تفريطك في الصلاة هذه المدة، فهو ذنب عظيم يجب عليك أن تبادري بالتوبة النصوح إلى الله تعالى منه، وقد كان يجب عليك أن تصلي على حسب حالك، ويسقط عنك ما تعجزين عنه من شروط الصلاة وأركانها وواجباتها، وانظري الفتوى رقم: 132697، وإذ قد تركت الصلاة هذه المدة، فعليك أن تبادري بقضاء صلوات تلك الأيام فورا مع التوبة والاستغفار، ولبيان كيفية القضاء انظري الفتوى رقم: 70806.
والله أعلم.