الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستفادة من خدمات موقع ما دون دفع الرسوم المستحقة

السؤال

منذ فترة طويلة كنت ألعب لعبة ‏مجانية على النت، وكانت هناك خدمات ‏في هذه اللعبة تتطلب أن تكون ‏عضوا في اللعبة، وهذا بفلوس فكان هناك ‏ناس يقدرون أن يتسللوا بأرقام فيزات ‏غير صالحة، أو مسروقه والله أعلم. ‏وقد استعنت بأحد هؤلاء الأشخاص ‏واكتشفت اللعبة فيما بعد، وأوقفت ‏حسابي عليها، واشترطت أن أدفع ‏نقودا لكي يرجعوا لي الحساب مرة ‏أخرى. ‏
وأنا الآن لا أريد أصلا الحساب ولا ‏أريد أن ألعب اللعبة مرة أخرى.‏
‏ فهل يكون علي دين ولا بد أن أدفع ‏الفلوس ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما فعلته من التحايل والانتفاع بالخدمات التي يلزم بذل مال مقابلها، لا يجوز لك، وعليك ضمان ما انتفعت به، فتدفع مقابله للجهة صاحبة هذه الخدمات، ما لم تبرئك منه. وكونك لا تريد الحساب لا يعفيك من دفع ما لزمك مقابل الخدمات التي استوفيتها قبل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني