السؤال
رجل اتفق مع مكتب لاستقدام شغالة مسلمة، وكانت سيئة المعاملة لأهله ، وقد دفع عليها من المصاريف ما يجب أن تخدم عنده سنتين ، وقد تبين له أنها غير مسلمة ولا كتابية أيضا ، فأراد تغييرها . واكتشف أنها كانت تسرق ذهب أهله ، فأخذ مبالغ منها دون علمها وسفرها . فهل عليه شيء في أخذ ذلك المال منها ، وإذا كان ذلك ، فماذا عليه الآن أن يفعل بالمال الذي أخذه ، خوفا أن يكون قد أثم في أخذ المال ؟ أفتونا أفادكم الله .