السؤال
نحن كمسلمين نؤمن أن القرآن شفاء لجميع الأمراض الجسدية والنفسية والروحية، فمتى نقوم بالعلاج بالقرآن ومتى نتعالج بالأدوية؟ لأنني عندما أتعالج بالأدوية أشعر بقليل من النفاق, لأن هذا يدل على عدم إيماني بقدرة القرآن.
نحن كمسلمين نؤمن أن القرآن شفاء لجميع الأمراض الجسدية والنفسية والروحية، فمتى نقوم بالعلاج بالقرآن ومتى نتعالج بالأدوية؟ لأنني عندما أتعالج بالأدوية أشعر بقليل من النفاق, لأن هذا يدل على عدم إيماني بقدرة القرآن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن في القرآن ـ بإذن الله ـ شفاء من جميع الأمراض والأسقام، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 111313، 30129 22104.
ولكن العلاج به لا يمنع من العلاج بالأدوية الأخرى، ولا يدل استخدام الأدوية الأخرى على ضعف الإيمان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه بالقرآن، ويتداوى، ويأمر الناس بالتداوي والعلاج بالأدوية الأخرى، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: تداووا، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله.
وفي رواية: فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء. الحديث رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه الألباني.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني