الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفض الفتاة من يتقدمون لها انتظارا لشخص بعينه

السؤال

أنا في حيرة من أمري, فقد علمت أن أحدهم يرغب بالزواج مني, ويمنعه من التقدم عدم توفر العمل الجيد، ولكني لم أكترث للموضوع في البداية, إلا أني بعد فترة أصبحت أقلق كلما تقدم لي أحدهم, ولا أستطيع اتخاذ قرار فأرفض في النهاية, فأخشى إن وافقت وأنا في هذه الحيرة - لأني اطلعت على بعض صفات الشاب فوجدتها مميزة ومناسبة - أن أندم بعد فترة, وأستمر في المقارنة، كما أعتبر أن الانتظار دون اتخاذ هذا الشاب لأي خطوة تصرف غير عاقل, فما هو التصرف الأمثل - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به أن تتخيري ممن يتقدم لخطبتك أفضلهم دينًا وخلقًا, وتقبلي به بعد استخارة الله - عز وجل - وبعدها لن تندمي - بإذن الله - لأن اختيار الزوج الصالح من أسباب السعادة والفلاح.

لكن إذا أردت انتظار هذا الشخص حتى يتمكن من التقدم لخطبتك، فلا مانع من ذلك, ولا حرج عليك في رفض غيره من الخاطبين، إلا أنا ننبهك إلى أن تكرار رد الخطاب دون مسوغ مسلك غير مأمون العواقب، وانظري الفتوى رقم: 104869.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني