الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء وإزالة النجاسة

السؤال

هل يجوز في الاستجمار مباشرة الخارج من الغائط باليد الشمال مع عدم وجود المناديل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للإنسان أن يباشر الاستجاء بيده اليسرى؛ وإن كانت عنده أحجار ومناديل، إلا أن الأولى له إذا وجد أحجاراً أو مناديل أو ما في معناهما من كل طاهر مزيل أن يبدأ بإزالة عين النجاسة به، ثم يتبع ذلك بالماء،
والاستنجاء يكون باليد اليسرى فقط.
فعن عبد الرحمن بن زيد قال: قيل لسلمان: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة؟ فقال سلمان: أجل، نهانا أن نستقبل القبلة لغائط، أو بول أو أن نتستنجي باليمين أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو نستنجي برجيع أو عظم. رواه مسلم.
وروى أحمد عن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لأكله وشربه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك.
وإذا فرغ الإنسان من قضاء حاجته، فليغسل يده بالصابون ونحوه، ليزول ما علق بها من روائح، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة، فاستنجى، ثم مسح يده على الأرض. رواه أبو داود.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني