الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذكر الزوجة أسماء نساء أخرى لزوجها أثناء الجماع

السؤال

هل يجوز أن أقول لزوجي أثناء الجماع أسماء نساء نعرفهم وأنني سآتي بهن إليه، مع العلم أنه هو الذي يطلب مني ذلك ويقول إن ذلك للمتعة ولا يفكر في هذا، بل ليثبت لي أنني الوحيدة مهما رأى من نساء في أي وضع؟ أرجو الرد بسرعة، فضميري يعذبني؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الفعل ينبغي اجتنابه، فإن بعض أهل العلم قد منع الزوج من تخيل محاسن امرأة أجنبية عليه أثناء جماع زوجته، لأن ذلك ذريعة إلى تعلق القلب بها ـ أي بالأجنبية ـ وربما قاده ذلك معها إلى ما هو أعظم وأخطر، ونرجو أن تطلعي زوجك على كلام العلماء في هذه المسألة بالفتوى رقم: 15558.

وإذا أصر زوجك عليه لا تجب عليك طاعته، فإن الطاعة إنما تجب في المعروف، وليس من المعروف أن يطلب الزوج من زوجته ذكر امرأة أخرى أثناء الجماع، فإن ذلك قد يكون فيه أذى لها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني