الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل القرابة ووجوب النفقة من موانع دفع الزكاة

السؤال

أنا أصرف على أسرتي المكونة من أبي وأمي وعدد 3 إخوان في كل شيء أكل وشرب وملبس وتعليم وكل شيء وأيضا أقوم بتجهيز أخواتي البنات للزواج عدد 2 بنت هل هذا يعتبر زكاة خاصة وأني أصرف عليهم أكثر بكثير من زكاة مالي أم أنه واجب ولابد من إخراج زكاة المبلغ الذي معي أم أن ما أقوم به معهم يكفي ولا يجب إخراج زكاة مالي؟
جزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالراجح من كلام أهل العلم -والله أعلم- هو جواز دفع الزكاة لأي قريب، إذا كان ممن يستحقون الزكاة، ما عدا الوالدين والأولاد.
قال الشوكاني في نيل الأوطار: ثم الأصل عدم المانع، فمن زعم أن القرابة أو وجوب النفقة مانعان، فعليه الدليل، ولا دليل. ا.هـ
وليُعلم أنه لا بد من النية قبل إخراج الزكاة ودفعها إليهم، فإن أنفق القريب على أقربائه ثم بعد ذلك أراد أن يحتسبها من الزكاة فلا يجوز احتسابها من الزكاة لفقدان النية عند إخراجها.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 9892، 6415، 829، 323137.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني