الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يعمل في مؤسسة ويكتب رسائل ومقالات وينسبها المدير لنفسه

السؤال

أنا أعمل في مؤسسة خيرية، وفي عملي واجهت إشكالًا؛ حيث إن من بعض مهامي كتابة بعض الرسائل الدورية والمقالات بلسان رئيس هذه المؤسسة، ومن ثم يطلع عليها الرئيس ويجيزها, فهل يجوز نشر هذه الرسائل أو المقالات باسم رئيس الهيئة, وهو أجازها فقط, ولم يكتب منها شيئًا؟ وإن كتب النقاط الأساسية للموضوع, وأنا فصلتها, فهل يجوز نشرها باسمه أيضًا أم لا - جزاكم الله خيرًا -؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإجازة المدير لهذه المقالات والرسائل, أو كتابته للنقاط الأساسية فيها لا يكفي في صحة نسبتها إليه, والرضا من قبلك في التنازل هنا لا يبيح تلك النسبة الكاذبة, وراجع الفتوى رقم: 115089.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني